أكّدت وزارة الانتقال الطّاقي الفرنسيّة، أنّ "هناك احتمالًا لتشغيل محطّة الطّاقة الّتي تعمل بالفحم في سان أفولد، لبضع ساعات إضافيّة، إذا احتجنا إليها في الشّتاء المقبل"، وذلك في ضوء الحرب الرّوسيّة- الأوكرانيّة واضطراب سوق الطّاقة.
وأوضحت أنّ على أيّ حال، سيبقى إنتاج الكهرباء بالفحم دون عتبة واحد في المئة من إجمالي الإنتاج"، مركّزةً على أنّه "لن يتمّ استخدام الفحم الرّوسي". وأشارت إلى أنّ إعادة التّشغيل، لا تمسّ بالتزام الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إغلاق كلّ محطات الطّاقة الّتي تعمل بالفحم في فرنسا.
وهناك حاليًّا محطّة طاقة واحدة فقط تعمل بالفحم في كورديماي غرب فرنسا، وهي تنتج أكثر من 67 بالمئة من الكهرباء عبر محطات نووية، في حين بلغت حصّة الكهرباء المنتَجة عبر الوقود الأحفوري في عام 2020 نحو 7,5 بالمئة، تنقسم إلى 0,3 بالمئة عبر الفحم و6,9 بالمئة عبر الغاز.